يدخل نضال المعلمين مرحلة جديدة عندما يرفعون شعارهم ومطلبهم فى الوقت ذاته ( رفع ميزانية تعليم الفقراء ) وهو المطلب الذى يدفع بحركة المعلمين إلى آفاق جديدة ويعمقها مجتماعياً ،
فهذا المطلب يحقق العدالة للجميع طلاب ومعلمين وبسطاء ينتمون بحكم اوضاعاهم المعيشية إلى هذه النوعية من التعليم التى تخلت عن الدولة.
فمن حق الأسرة المصرية البسيطة- التى نتمنى نحن لها كمعلمون أيضاً- أن تشعر بالطمأنينة تجاه مستقبل أبنائهم ،وأنه من خلال التعليم يمكن أن يحصلوا على فرصة فى المستقبل لأن يكونوا أفضل مما هم عليه كاباء وأمهات ،
ومن حق الطالب أن يطمئن إلى معلمه وإلى مدرسته و أنه سيتقلى فى المدرسة التعامل الإنسانى وسيتعامل مع معلمه بوصفه طالب وليس سلعة ستدر ربحاً لمعلمه ، وأنه لا يرغب أن يكون سلعة رديئة لمعلمه أو سلعة جيدة ، يريد أن يشعر انه يحصل على حقه فى تعليم يحرر روحه وعقله.
ومن حق المعلم أن يشعر بقيمته الأدبية ومكانته الاجتماعية التى تضعه فى المقدمة ،من حقه أن يشعر أنه ينتمى إلى مدرسة قادرة على مساعدته فى ايصال ما يريد إلى طلابه من خلال توفير بيئة عمل صالحة ( معامل متطورة ، تقليل الكثافات، توفير وسائل للنشاط............ الخ ) فعدم تحقق هذا فى المدرسة يحد من قدرة المعلم العلمية ويكبل أى طموح لديه فى أهمية ما يفعله.
من حقنا أن نطمئن جميعاً إلى المستقبل ، من حقنا الأمل فى يوم آخر أجمل من حقنا الكثير والكثير ، وإذا كانت السياسات الاقتصادية والاجتماعية التى اتبعها النظام الفاسد السابق فرضت على من ينتمون إلى تعليم الفقراءالصراع فيما بينهم وقيام كل طرف بحل مشكلته من خلال استغلال الآخر ، فأن ثورة يناير التى ضحى فيها شبابنا بحياتهم من أجل العدالة والحرية لا يمكن ان تقبل استمرار نفس السياسات القاتله سياسات بقاء الوضع على ما هو ، ومن يتحججون بعدم القدرة على توفير ميزانية جيدة للتعليم عليهم فقط إذا رغبوا فى تغيير السياسات الاقتصادية التى تدعم الأغنياء وتفقر الفقراء.
أن شعارنا ومطلبنا الذى يحقق آمال الجميع معلم وطالب والأسرة المصرية البسيطة هو رفع ميزانية تعليم الفقراء، والعدالة تقتضى من الدولة أن تعيد اهتمامها بتعليم الفقراء فى مصر وأن تتيح لخريجيه فرصة العيش الكريم وتتيح لمن ينتمى إليه الكرامة والانسانية وهذا لن يأتى إلا برفع ميزانية لتعليم إلى 6.5 % من الناتج القومى الإجمالى.
ونقول لمعلمى مصر الشرفاء لن يستقيم التعليم لو حصلنا على آلاف الجنيهات وظل التعليم - مدرسة ومنهج وطالب ومعلم- على ماهو عليه، فلتكن رسالتنا للجميع واضحة وضوح الشمس أننا نريد الخير لهذا الوطن نريد التغيير نريد التقدم لمصرنا نريد أن نطمئن لمستقبلنا جميعاً ، ولن يكون هذا إلا من خلال التعليم ولن يكون هذا بدون تحقيق مطلبنا العادل وتفعيل شعارنا ( رفع ميزانية تعليم الفقراء )
ونقول لكل أب وكل ام مدوا ايديكم للمعلمين الذين يدافعون عن حقنا جميعاً فى الانتماء لتعليم جيد، دافعوا عن حققكم أيضاً فى تعليم أفضل، فأمامنا جميعاً فرصة للحياة من جديد بسبب من ضحوا فى ثورتنا من أجل أن نعيش بكرامة وحرية .
ومن حق المعلم أن يشعر بقيمته الأدبية ومكانته الاجتماعية التى تضعه فى المقدمة ،من حقه أن يشعر أنه ينتمى إلى مدرسة قادرة على مساعدته فى ايصال ما يريد إلى طلابه من خلال توفير بيئة عمل صالحة ( معامل متطورة ، تقليل الكثافات، توفير وسائل للنشاط............ الخ ) فعدم تحقق هذا فى المدرسة يحد من قدرة المعلم العلمية ويكبل أى طموح لديه فى أهمية ما يفعله.
من حقنا أن نطمئن جميعاً إلى المستقبل ، من حقنا الأمل فى يوم آخر أجمل من حقنا الكثير والكثير ، وإذا كانت السياسات الاقتصادية والاجتماعية التى اتبعها النظام الفاسد السابق فرضت على من ينتمون إلى تعليم الفقراءالصراع فيما بينهم وقيام كل طرف بحل مشكلته من خلال استغلال الآخر ، فأن ثورة يناير التى ضحى فيها شبابنا بحياتهم من أجل العدالة والحرية لا يمكن ان تقبل استمرار نفس السياسات القاتله سياسات بقاء الوضع على ما هو ، ومن يتحججون بعدم القدرة على توفير ميزانية جيدة للتعليم عليهم فقط إذا رغبوا فى تغيير السياسات الاقتصادية التى تدعم الأغنياء وتفقر الفقراء.
أن شعارنا ومطلبنا الذى يحقق آمال الجميع معلم وطالب والأسرة المصرية البسيطة هو رفع ميزانية تعليم الفقراء، والعدالة تقتضى من الدولة أن تعيد اهتمامها بتعليم الفقراء فى مصر وأن تتيح لخريجيه فرصة العيش الكريم وتتيح لمن ينتمى إليه الكرامة والانسانية وهذا لن يأتى إلا برفع ميزانية لتعليم إلى 6.5 % من الناتج القومى الإجمالى.
ونقول لمعلمى مصر الشرفاء لن يستقيم التعليم لو حصلنا على آلاف الجنيهات وظل التعليم - مدرسة ومنهج وطالب ومعلم- على ماهو عليه، فلتكن رسالتنا للجميع واضحة وضوح الشمس أننا نريد الخير لهذا الوطن نريد التغيير نريد التقدم لمصرنا نريد أن نطمئن لمستقبلنا جميعاً ، ولن يكون هذا إلا من خلال التعليم ولن يكون هذا بدون تحقيق مطلبنا العادل وتفعيل شعارنا ( رفع ميزانية تعليم الفقراء )
ونقول لكل أب وكل ام مدوا ايديكم للمعلمين الذين يدافعون عن حقنا جميعاً فى الانتماء لتعليم جيد، دافعوا عن حققكم أيضاً فى تعليم أفضل، فأمامنا جميعاً فرصة للحياة من جديد بسبب من ضحوا فى ثورتنا من أجل أن نعيش بكرامة وحرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق